الضربات اليائسة
شنت دولة الاحتلال بقيادة النتن ياهو هجمات صاروخية عديدة على ايران، وذلك في توقيت قد يُعتبر مفاجئ للبعض إلا أنه كان متوقعًا بالنسبة لشخص يلفض انفاسه الأخيرة في مسيرته السياسية ألا وهو نتن ياهو، حيث أنه كانت ستنتهي مسيرته السياسية لولا حرب 7 أكتوبر التي اعادت إحيائه من جديد، حيث أبعدت عنه لفترة كافة القضايا التي كانت تطارده كما أنها ساعدت في نشر صورته كبطل قومي بين جماهير دولة الإحتلال. هذه العملية ستعيد نتن ياهو للواجهة السياسية مجددًا وبقوة و سيحاول بكل ما أوتي من قوة بمساعدة الإعلام اليميني المتطرف استغلالها بأفضل شكل لدعم أجندته، والتي من أولها تضخيم صورة ايران كعدو للدولة الاسرائيلية كما يقول نتن ياهو وأنها التهديد الأكبر للشعب الاسرائيلي، وذلك بعد أن فشل في محاولته لإدخال الدولة السورية الناشئة في حربٍ عبثية بفضل ذكاء قيادتها و حكمتها. سيحاول النتن ياهو أن يطيل أمد الحروب قدر المستطاع في غزة خصوصًا و في منطقة الشرق الأوسط عمومًا بكافة الطرق الممكنة والتي من الممكن أن يكون منها استخدام الاعلام أو استخدام المكائد و الفخاخ، وغالبًا ما تكون الثانية بدعم و تضخيم من الأولى. على سبيل...